مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفع بشكل صاعد خلال جلسة الاثنين
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.40 ٪ عند اغلاق جلسة التداول ليوم الاثنين، وقد ارتفع المؤشر القياسي لأربعة أسابيع متتالية وارتفع بنسبة 13.6 ٪ حتى الآن في الربع الثالث، على الرغم من أنه لا يزال أقل لهذا العام.
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يرتفع بشكل إيجابي خلال تداولات الاثنين
كانت جميع القطاعات الـ 11 في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، باستثناء قطاعين، أعلى في التعاملات بعد الظهر، بقيادة أسهم التكنولوجيا. كما ارتفع عدد تجار التجزئة والشركات الأخرى التي تعتمد على الإنفاق الاستهلاكي المباشر. اكتسبت فيزا 2.4٪ وزاد كوستكو 1.4٪.
ارتفعت شركة موديرنا بنسبة 3.3٪ بعد أن أجاز المنظمون البريطانيون إصدارًا محدثًا من لقاح COVID-19.
بدأ السوق بداية صعبة حيث تفاعل التجار مع الأخبار التي صدرت خلال الليل بأن البنك المركزي الصيني قد خفض سعر الفائدة الرئيسي، معترفًا بضرورة القيام بالمزيد لدعم اقتصادها، هذه الخطوة هي أحدث تحذير للأسواق التي هي بالفعل على أهبة الاستعداد بشأن التضخم المرتفع القياسي والمخاوف من حالات الركود في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
الصين هي ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، لذلك أثرت الأخبار على أسعار الطاقة، تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي بنسبة 2.9٪ وسط مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وألقت بثقلها على مخزونات الطاقة. وانخفض سهم شيفرون بنسبة 2٪.
انخفضت عوائد سندات الخزانة حيث أظهر تقرير أن التصنيع في ولاية نيويورك تقلص بشكل غير متوقع، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والتي تستخدمها البنوك لتحديد معدلات الرهن العقاري، إلى 2.79٪ من 2.83٪ في وقت متأخر من يوم الجمعة.
تراجعت بعض البنوك الكبرى مع انخفاض عائدات السندات. وانخفض سهم كابيتال وان 1.7 بالمئة.
تأتي بداية الأسبوع المتقلبة للسوق بعد أربعة أسابيع متتالية من المكاسب لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 على أمل أن التضخم بلغ ذروته وأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف من زياداته الشديدة في أسعار الفائدة، كان البنك المركزي يرفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل للمساعدة في إبطاء النمو الاقتصادي وتهدئة أشد التضخم سخونة منذ 40 عامًا.
التعليقات مغلقة.