اليورو مقابل الدولار والمخاوف المتزايدة وسط أزمة الطاقة الألمانية
تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بعد أن تخلى اليوم عن مستوى 1.0200 وسط ضغوط شراء مكثفة على الدولار الأمريكي.
حيث لا يزال الدولار هو الأصل الذي ينظر إليه كملاذ آمن حيث عادت مخاوف الانتعاش المتضائلة التي تقودها البيانات الصينية إلى الأسواق لتؤثر على معنويات المستثمرين.
كما تستمر الرغبة في الابتعاد عن المخاطرة في السيطرة حتى مع بدء السوق الأمريكي خاصة مع قراءة مؤشر إمباير التصنيعي المتشائم ومؤشر NAHB التي عاكست حركة ارتفاع الدولار.
اقرأ المزيد: اليورو مقابل الدولار وسط تهديدات جديدة فهل يصمد؟
ومع اقتراب أخبار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء والذي قد يكشف عن نية الفيدراليين بشأن حجم ارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل.
كما ويؤثر المحضر على أسعار السوق لرفع سعر الفائدة الفيدرالية في سبتمبر مما سيؤثر في النهاية على تقييمات الدولار الأمريكي.
وقد فشلت عمليات البيع المكثفة التي تحركها المعنويات في عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تقديم أي دعم لزوج اليورو مقابل الدولار كما لا يزال اليورو مقابل الدولار محدودا في تداولاته بسبب ارتفاع مخاطر الركود في منطقة اليورو.
حيث يمكن أن تدخل ألمانيا والتي هي القوة الاقتصادية في أوروبا في ركود وسط أزمة الطاقة الحالية خاصة مع زيادة مشكلة العرض.
حيث قال وزير الاقتصاد روبرت هابيك: كان على ألمانيا أن تفرض ضريبة جديدة لمساعدة الموارد في تغطية تكلفة استبدال الإمدادات الروسية وإلا سينهار سوق الطاقة لديها.
وقد تجاهل المضاربون على ارتفاع اليورو تصريحات هابيك وسط طلب قوي على الدولار اليوم.
التعليقات مغلقة.