ما هو مؤشر النقاط المحورية ؟
يستعمل مؤشر النقاط المحورية من أجل توقع مستويات ومعدلات المقاومة والدعم خلال عمليات التداول ومن ثم يتم استعمال معدلات المقاومة والدعم وذلك من أجل تعيين عمليتي الدخول والخروج.
وأيضاً هناك مناطق من أجل استخدام أوامر لإيقاف الخسارة ووقف وضع أوامر لاكتساب أرباحك المادية والمعنوية وعلى أي حال فإن التداول السوقي فوق نقطة أو خط المحور فهذا يدل على معنويات السوق التي يصعد وإن حدث التداول أسفل نقطة المحور فإن هذه المعنويات تهبط.
العديد من المتداولين عبر منصات الميتاتريدر استعمل منذ بداية عملية التحليل الفني وذلك من أجل تعيين كل أماكن الدعم والمقاومة داخل الأسواق حيث يبحث دائماً المستثمرون عن مجالات متعددة والتي تتيح لهم بسهولة لعمليتي العرض والطلب حيث تقوم هذه الأماكن بإتاحة أحسن طرق التداول وهي ما ينتج عنه تخطي النقاط الخاصة بالبيفوت للاختبار الزمني حيث تبقى كأعلى.
وهذه الأدوات المندرجة تحت التحليل الفني كانتشار وجودة ومن خلال الرسم يتم اشتقاق مؤشر النقاط المحورية عدد من الخطوط المتنوعة للمقاومة والتي بدورها تساهم في تعيين النقاط الخاصة بالدخول والخروج بالسوق وهو ما يساعد المتداول أو المستثمر بشكل كبير.
طريقة حساب النقاط المحورية
يتضمن مؤشر البيفوت الموجود في عدد كبير من منصات التداول من سبع خطوط وهم عبارة عن ثلاثة خطوط الدعم ومثلهم من خطوط المقاومة بينما البي بي تستخدم كنقطة للرجوع إليها من أجل حساب الخطوط الأخرى ويحدث أن هناك عدد من المعادلات من أجل تحديد وحساب نقاط البيفوت والتي يقوم باستعمالها المتداولون ولكن تتم اشتقاقها كلها للخطوط الخاصة بالمقاومة.
تفسير النقاط المحورية
لتوضيح نقاط البيفوت ليس بالأمر الصعب ولكنه مباشر حيث يسمح بالتحيز فإذا كانت الأسعار أعلى من البي بي فهذا يعني أن التحيز يكون تصاعدي وإذا أشارت الأسعار لما أدنى فهذا يعني أن التحيز يكون في مرحلة هبوط وذلك بسبب توفير خطوط وأشكال للمقاومة والدعم في أماكن معينة وذلك بمراقبة المستثمرين السعر وحركاته بالصعود والهبوط وهذا تفسيره يتمثل في أن هذه الخطوط والأشكال توفر للمستثمرين النقاط الخاصة بالدخول والخروج في الصفقات حيث تكون نقاط البيفوت خاصة للغاية ومهمة لأنه يتم توقع أسهم الأسعار المحتملة.
الاستثمار عبر نقاط البيفوت
تسير النقاط المحورية بمرجعية حيث تسمح للمستثمرين باستعمالها من أجل السيطرة على التغيرات في الأشياء المعنوية بالسوق ذاته فإذا تم التنبؤ بأن هناك ثمة تقلبات ستحدث بالسوق، فبالتالي سيأتي المستثمرون بعمل خطة ارتداد ورجوع وبالتالي ستكون النقاط موجودة للعمل كأماكن للمقاومة والدعم حيث سيرجع سعر أصلها وسيعبرون عن مكان في السوق وستتبدل معنويات السوق الموجودة.
في حين أن الثيران سيجدون ولن يستطيعوا شد حركة الأسعار لتصبح تصاعدية وعلى الجانب الآخر الدببة ستلقى ضغطاً كبير في أماكن الدعم ولن يستطيعوا شد حركة الأسعار لتصبح هبوطية وتعتبر هذه الخطة جيدة في الأسواق ومن الممكن استعمالها للاستثمار في الأسواق صاحبة الاتجاه خلال العمليات الخاصة بالاسترداد.
ومن خلال السوق الذي يعد محدد المدى فمن الممكن أن يبيع المستثمرون عند المقاومة ويشترون عند أماكن الدعم فمثلاً لو تم وضع السوق بين مناطق الدعم والمقاومة الأولى فبالتالي سيأتي وضع أمر الشراء عند س ١ وأمر البيع عند ر ١ وعند الأسواق صاحبة الاتجاه ستسير نقاط البيفوت مرتده كنقاط مرجعية وذلك من أجل معرفة وفهم كل ما يدور بالسوق وذلك من أجل استكمال الاتجاه الأساسي، فلو كانت حركة الأسعار فوق البي بي في اتجاه تصاعدي فمن المتوقع أن يسير المستثمر لشراء عند ر١ .
من الضروري الوصول لمعدلات الدعم وأناكن المقاومة في عدد من أوقات التذبذب في السوق بشكل عام ومن الممكن أن تسمح أوقات الوصول الكثير من الاستثمار في السوق حيث من الممكن استعمال النقاط المحورية من أجل استثمارات السعرية المتوقعة بالصفقات السوقية.
وتأتي الاختراقات السعرية وقتنا يزيد السعر عبر معدلات وأماكن المقاومة والدعم فلو حصلت عملية اختراق نزولي عند س ٢ فبالتأكيد سيقف الخط الهاص بالمحور ويتبدل من خط دعم لخط مقاومة وفي هذا النمط والمشهد سيتم الاستعانة بطلبات البيع فيما أدنى من س ٢ ومن المتوقع أن يتم توجيه الخطوط الخاصة بالمحور بوضع إيقاف الخسارة لطلبات البيع فيما أعلى من الخط المذكور سالفاً.
وكأي مؤشر خاص بعمليات التحليل الفني حيث من الممكن توليد النقاط المحورية أشكال للاستثمار كبيرة للغاية وتنبؤاتها السوقية عالية وذلك وقت وضعها بمؤشر ثاني وهذا الخليط يكون جيد بين النقاط المحورية والآخر هو مؤشر القوة النسبية حيث إن الفروقات في مؤشر النسبية في تجهيز الخطوط الخاصة بأماكن المقاومة والدعم والتي تنتج عن نقاط المحور.
حيث يساعد هذا المؤشر الخاص بالقوة النسبية على ظهور قوة الاتجاه وتظهر الفروقات وقتما يضيع الاتجاه الكبير ويصبح الانعكاس القريب للغاية ومن الممكن أن تصبح الفروقات جيدة حيث تعتبر فرصة لاعتلاء الاتجاه الحديث وإذا تم عدم تقارب عند خط المحور فهذا يعتبر علامة قوية لمقابلة توضح بأن الخط الخاص بالدعم أو المقاومة سيظل ثابتاً.
بينما ينشأ الاختلاف في مرحلة صعودية التابعة لمؤشر النسبية حيث يؤدي إلى قاع أكبر من مكان قمة البيع فلو تم ونشأ هذا مثلاً في السي ١ فهذا دليل على مدى ضرورة أن تشتري بالسوق الأساسي مع التنبؤ بأن س ١ سيمده بالدعم الكبير وذلك من أجل بدء الاتجاه التصاعدي ومن الممكن وقف الخسائر أيضاً لطلب شراء الباقي.
وعلى الجانب الآخر يحصل عدم تقارب بالناحية الهبوطية وهذا وقت ما يتجه حركة السعر نحو الأعلى صانعاً عدد من القمم العلوية ولكن مؤشر القوة النسبية يصنع عدد من القمم السفلية في أحد أماكن قمة عملية الشراء ويوضح الفروق السفلي الذي يحصل في الخط المحوري وذلك على الرغم من أن السعر سيصطدم بمقاومة في السوق.
ووقتما يتم استعمال النقاط المحورية فمن الضروري أن تستوعب أن أماكن المقاومة والدعم خاصة بالعمل ومن الممكن استخدام هذا المؤشر مع فيبوناتشي أو الأنماط الشموعية مع المذبذبات والتي ستمد عدد من الإشارات الخاصة بالتداول المهمة.
طريقة التداول مع نقاط البيفوت
يحدث التداول عبر طريقتين مختلفتين، فالأول يحدث بتعيين اتجاها للسوق وهذا يسمح لك بفهم وإدراك مصير الأسواق بالصعود والهبوط أما السبيل الآخر هي عملية تعيين أماكن للدخول والخروج وتأتي هذه من معدلات المقاومة والدعم ومن الممكن أن يكون المستثمرون لديهم القدرة على دقة وأكثر عبر الدمج مع عدد من المؤشرات الآخريين.
اقرأ أيضاً :