ما هو الإنتاج الصناعي الألماني – German Industrial Production ؟
الإنتاج الصناعي الألماني هو مؤشر يقيس إجمالي الإنتاج الصناعي الألماني، ويشتمل على أربعة فئات رئيسية: (البناء، الطاقة، الصناعة التحويلية، والسلع الاستهلاكية غير المعمرة)، وينقسم الإنتاج الصناعي إلى أربعة أجزاء (السلع الاستهلاكية المعمرة، السلع الاستهلاكية غير المعمرة، السلع الرأسمالية، والسلع الرئيسية)
نوع المؤشر:
مؤشر إنتاج صناعي.
درجة التأثير:
مؤشر متوسط التأثير، فإذا كانت قيمة المؤشر الحقيقية فور صدوره أكبر من المتوقع يؤثر ذلك إيجابيًا على العملة، وإذا كانت قيمة المؤشر الحقيقية فور صدوره أقل من المتوقع يؤثر ذلك سلبًا على العملة).
موعد الصدور:
يُصدر المؤشر في منتصف كل شهر.
مصدر المؤشر:
مكتب الإحصاءات الألماني Federal – Statistics Office, Germany
اقرأ أيضًا: التوقعات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي 2021
الإنتاج الصناعي الألماني يتراجع 8.5% خلال جائحة فيروس كورونا
تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 8.5% بسبب فيروس كورونا، وقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن أن بعد ظهور الفيروس التاجي وفرض قيود الإغلاق، تعافى الإنتاج الصناعي الألماني على مدار باقي العام.
وخلال شهر ديسمبر/ كانون الأول للعام الماضي، فقد تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1% (على أساس سنوي)، وباستثناء قطاعي البناء والتعدين، قد نمى الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 0.9% بالمقارنة بالشهر السابق له، وارتفع إنتاج السلع الاستهلاكية بنسبة 2.6%، والسلع الوسيطة بنسبة 2%.
أيضًا تراجع الإنتاج في قطاع البناء بنسبة 3.2% وتراجع إنتاج الطاقة بنسبة 2.9%، ورغم هذا الانخفاض، فقد تجاوز قطاع البناء أزمة كورونا مقارنة ببقية الصناعات التحويلية.
الإنتاج الصناعي الألماني (على أساس شهري) لعام 2021
اقرأ أيضًا: أهم المؤشرات الاقتصادية البريطانية
الإنتاج الصناعي الألماني لعام 2021 يرفع توقعاته الاقتصادية!
قال كلاوس فولرابه (الخبير الاقتصادي في شركة ايفو) أن الاقتصاد الألماني في طريقه للتحسن، وعلى وجه الخصوص في القطاع الصناعي، كما قال: “دفاتر الطلبات ممتلئة بشكل جيد”
وأضاف: أن توقعات التصدير زادت للصناعة قد زادت، كما أن الشركات راجعت خطط الإنتاج وتحسنت معنوياتها في قطاعي البناء والتجزئة، بالإضافة إلى شركات السياحة ووكالات السفر التي بدأت أن تشهد تفاؤلًا ملحوظًا منذ عام 2020.
وبالرغم من قيود إجراءات العزل الصحي؛ إلا أن معنويات الشركات الألمانية وصلت إلى أعلى مستوى وأكثر بكثير مما كان متوقع، وذلك بعد دعم من القطاع الصناعي لأكبر اقتصاد في العالم، لينهض الإنتاج الصناعي الألماني من جديد!
واخيراً نشأ صعود ألمانيا لتصبح قوة اقتصادية عالمية والمعروفة باسم “المعجزة الاقتصادية الألمانية” أو Wirtschaftswunderفي نهاية الحرب العالمية الثانية عندما كان جزء كبير من البلاد في حالة خراب وهاجمت قوات الحلفاء أو قصفت أجزاء كبيرة من بنيتها التحتية.
وباختصار كانت ألمانيا دولة مدمرة تواجه مستقبلًا قاتمًا بشكل لا يصدق ولكن بحلول عام 1989 عندما سقط جدار برلين وأعيد توحيد ألمانيا مرة أخرى كان هذا موضع حسد معظم العالم وكان لألمانيا ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد اليابان والولايات المتحدة فقط من حيث الناتج المحلي الإجمالي.
التعليقات مغلقة.