تماسك اليورو مقابل الدولار الأمريكي بالقرب من خط دعم القناة الصاعدة وسط مخاوف البنك المركزي الأوروبي من ارتفاع أسعار الصرف
فشل زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي في استغلال الارتداد الذي حدث يوم الجمعة الماضية وذلك بحوالي 60 نقطة، حيث عاد مرة أخرى وانخفض يوم الاثنين وسط ظروف سيولة ضعيفة نسبيًا بسبب عطلة عيد العمال الأمريكية
تأثرت العملة الموحدة بمخاوف البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الصرف بالإضافة إلى بيانات منطقة اليورو التي جاءت مخيبة للآمال إلى حد ما، فبالرغم من ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي الألماني للشهر الثالث على التوالي في يوليو بنسبة 1.2٪ ، ولكنه كان أقل بكثير من التوقعات التي تشير إلى نمو بنسبة 4.8٪، أما على الأساس السنوي، انخفض مؤشر الإنتاج الصناعي بنسبة 10٪ مقابل تقدم متوقع بنسبة 12.1٪
من ناحية أخرى ، استأنف الدولار الأمريكي ارتفاعه بعد أن تعرض لضربة طفيفة من قبل تقرير الوظائف الشهرية الصادر يوم الجمعة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في حدوث انخفاض طفيف لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي، وبالرغم من ذلك، ظل الاتجاه الهبوطي ضعيف ومحدود ، على الأقل في الوقت الحالي، حيث ينتظر المستثمرين نتائج البيانات الصادرة عن منطقة اليورو يمكن الخميس المقبل لتقييم الوضع الحالي لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي.
النظرة الفنية لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي على المدى القصير
قدم زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي تداولات سلبية يوم أمس لاختبار خط دعم القناة الرئيسية الصاعدة و بدءًا اليوم بميل هبوطي إضافي لمحاولة كسر هذا الدعم ، مما يحث على توخي الحذر من التداول القادم ، حيث إن استمرار الضغط السلبي وكسرمستوي الدعم 1.1778 الموضح على الرسم البياني سيدفع السعر إلى مواصلة الهبوط إلى مستويات 1.1708كهدف أول ، مع ملاحظة أن كسر هذا المستوى سيمد الموجة الهابطة لتصل إلى 1.1540 كهدف ثاني
من ناحية أخرى ، فإن الثبات فوق مناطق الدعم الحالية والارتداد الصاعد لكسر مستوى 1.1860 سيدفع السعر لاستئناف الاتجاه الرئيسي الصاعد الذي تبدأ أهدافه الرئيسية عند 1.1916