تقرير خاص: ماذا ينتظر الباوند مقابل الدولار في الأسابيع القادمة؟
- لدى زوج الباوند مقابل الدولار القدرة على الاستمرار في التصحيح بشرط الثبات عند 1.2100.
- تحسن مزاج المخاطرة يضع الدولار الأمريكي تحت الضغط.
- طلبات اعانة البطالة الأمريكية تأتي أقل من المتوقع وتدعم الدولار.
ارتفع زوج الباوند مقابل الدولار فوق مستوى 1.2150 خلال ساعات التداول المبكرة من اليوم الخميس لكنه فقد زخمه الصاعد مرة أخرى. لكن تمكن الزوج من الاستقرار فوق مستوى 1.2100 خلال ساعات التداول الأوروبية.
توقعات الباوند مقابل الدولار خلال الأسابيع المقبلة:
جعل تحسن مزاج المخاطرة في الأسواق الدولار الأمريكي يتحرك ضمن تصحيح سعري هابط في النصف الثاني من يوم أمس الأربعاء، مما ساعد زوج الباوند مقابل الدولار الأمريكي على محو جزء من خسائره الأسبوعية.
كما إن بيانات سوق العمل المخيبة للآمال من الولايات المتحدة، والتي أظهرت أن التوظيف في القطاع الخاص ارتفع بمقدار 89000 فقط في سبتمبر قد أثرت بشكل أكبر على مؤشر الدولار الأمريكي. فبدأ سعر الباوند مقابل الدولار يفقد زخمه خلال التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم الخميس، بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الخدمي الأفضل من المتوقع في المملكة المتحدة وقراءة ADP الأمريكي السلبية، حيث الذي الزوج تحت المقاومة عند مستوى المتوسط المتحرك 10DMA بالقرب من 1.2173، والذي استمر في الحد من الحركة التصحيحية للزوج.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في المملكة المتحدة والذي جاءت أرقامه أقل بكثير من التوقعات في سبتمبر وانخفض إلى ما دون 50 للمرة الأولى منذ مارس 2020، مما يزيد من الإشارات السلبية الجديدة للباوند. ولا تزال الصورة الفنية على الرسم البياني اليومي للزوج هابطة بقوة مع وجود خطر هبوطي قوي بسبب استمرار مستوى المتوسط المتحرك 10DMA في الحد من محاولات التعافي.
ففشل الباوند مقابل الدولار في الاستمرار بالاتجاه الصاعد مع تعافي الدولار الأمريكي وبيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء الأضعف من المتوقع. حيث أفاد مؤشر ستاندرد أند بورز العالمي أن الإنفاق على البناء بلغ 45.0 في سبتمبر، أي أقل بكثير من التوقعات البالغة 49.9 والإصدار السابق عند 50.8. ويعتبر الرقم الذي يقل عن 50.0 بمثابة انكماش في أنشطة البناء.
خاصة بعد أن كان من المتوقع انخفاض الإنفاق على البناء، حيث أجبر ارتفاع معدلات الرهن العقاري الأسر على تأجيل طلبها على المنازل الجديدة. فمن المتوقع أن يظل تأثير بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الضعيف لقطاع البناء محدودًا لأنه جزء أصغر نسبيًا من اقتصاد المملكة المتحدة.
فبعد أن تعافى الباوند مقابل الدولار من مستوى 1.2050 مع تحسن الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية. يبدو أن الاتجاه الصاعد في زوج الإسترليني دولار محدود جداً حيث يقترب اقتصاد المملكة المتحدة من التباطؤ والدخول في مرحلة الركود بسبب الأنشطة الاقتصادية الضعيفة ومفاجآت معدلات التضخم المحتملة وتدهور الطلب في الأسواق.