تراجع أسعار الذهب مع توترات الأسهم الأمريكية والعمليات البرية
- تراجع سعر الذهب بسبب تأجيل عملية عسكرية في غزة وتوترات جيوسياسية.
- مؤشر الداو جونز ينخفض بسبب توترات نقدية وتأثير شركات أمريكية في إسرائيل.
- الأسهم الأمريكية تتراجع بفعل تشديد نقدي وتوقعات رفع أسعار الفائدة مع تأثير التوترات في إسرائيل.
تراجع سعر الذهب في بداية تداولات الأسبوع مع تلقيب الأسواق إلى العملية البرية التي أعلنتها إسرائيل في قطاع غزة والتي تم تأجيلها بسبب مخاوف من الفشل، في الوقت الذي لا تزال أسواق الأسهم العالمية تسجل خسائر متتالية.
أخبار الداو جونز اليوم
مؤشر الداو جونز ما زال يستمر في التراجعات التي وصلت به إلى مستويات منخفضة لم يصل إليها منذ نوفمبر عام 2022، وذلك وسط مخاوف من التشديد النقدي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى مخاوف من التشديد النقدي في الولايات المتحدة، كان للتوترات الجيوسياسية ضغط مباشر على مؤشر الصناعي، خصوصًا أن هناك شركات تتواجد داخل المؤشر تمتلك مقارًا في إسرائيل، مثل شركة ماكدونالدز التي تعرضت مؤخرًا لحملات مقاطعة كبيرة بسبب دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وفقدت الكثير من مكاسبها منذ حملات المقاطعة.
إقرا ايضا : التوقعات القادمة مع تراجع الداو جونز بقوة
أخبار الذهب
انخفضت أسعار الذهب بعد أن انتهت من مكاسبها الأخيرة، لتبدأ الأسبوع على انخفاض، وذلك بعد التراجعات التي سجلتها من مستويات 1996 دولار للأوقية، حيث يتم تداولها الآن عند مستويات 1775 دولار.
جاء هذا التراجع عقب الإشارات التي تشير إلى تأجيل العملية البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك بدعم من عدة مخاوف، أبرزها عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على المواجهة على الأرض، بالإضافة إلى وجود خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بين نتنياهو وقادة الجيش بسبب تلك العملية.
إقرا ايضا : هل سيكمل الذهب الصعود اليكم أهم التوقعات
أخبار الأسهم الأمريكية
تواصل الأسهم الأمريكية في التراجع، وذلك بدعم من التشديد النقدي، وأيضًا ترقب المستثمرين لبيانات أسعار المستهلكين التي سُجلت ارتفاعات مؤخرًا، وقد تدفع رفع أسعار الفائدة مجددًا من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ويأتي هذا بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في إسرائيل وحربها على قطاع غزة، والتي تسهم في ارتفاع أسعار التضخم في الولايات المتحدة بسبب ارتفاع أسعار النفط مؤخرًا.
يجب أيضًا الإشارة إلى أن هناك العديد من الشركات الأمريكية العملاقة التي تمتلك مصانع إنتاجية داخل إسرائيل، وذلك بسبب توقف الحياة عن العمل واستدعاء الأطقم التي كانت تعمل بها إلى الجيش الإسرائيلي، ومن بين هذه الشركات شركة نفيديا وغيرها من الشركات التكنولوجية العملاقة المدرجة في البورصات الأمريكية.
إقرا ايضا : التحليل ألاسبوعي: توقعات العملات والأسهم وأبرز الأحداث الاقتصادية