تذبذب الذهب: تأثير العطلات وتوقعات تغيير السياسة النقدية تجعل الأسعار تتأرجح
اظهرت أسعار الذهب تراجعًا بعد ارتفاع دام لأربعة أيام في نهاية تداولات العام، مدفوعة بضعف السيولة الناجم عن إجازات أعياد الميلاد، ولكن تبقى فرص الارتفاع قائمة بسبب معنويات المتداولين حول مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع سعر الذهب
في أعقاب تقدم دام لمدة أربعة أيام، أظهرت أسعار الذهب تقلبًا بينما يتابع المشاركون في السوق عن كثب الإشارات حول احتمالية تغيير في السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في العام القادم. وتظهر المشاعر الحالية أن المستثمرين متفائلون بأن يتبنى البنك المركزي موقفًا أكثر تساهلاً في عام 2024.
وبينما يتجه المستثمرون نحو توقعات للتغييرات المحتملة في السياسة، تعكس اتجاه بعض الأسواق، حيث هناك تقديرات بنسبة 85% تشير لخفض أسعار الفائدة بحلول مارس. ومن المعروف أن العوائد والفائدة المنخفضة إيجابية عادة للأصول المقومة بالدولار مثل الذهب، الذي ارتفع بنسبة تقرب من 14% هذا العام، في طريقه لتحقيق أول زيادة سنوية له في ثلاث سنوات.
ورغم التذبذب الأخير، أظهرت أسعار الذهب صمودًا، حيث انخفضت بنسبة 0.1% إلى 2074.62 دولار للأوقية حتى الساعة 12 ظهرًا في نيويورك. تظل التوازنات الحساسة بين توقعات السوق وتطورات الاقتصاد تشكل المسار للمعدن الثمين، مما يقدم للمستثمرين منظرًا ديناميكيًا لاستكشافه أثناء تقييم المشهد المستقبلي للسياسة النقدية في الأشهر المقبلة.