تحليل العوامل التقنية والأساسية التي تسيطر على النيوزيلندي دولار
الظروف المتشابهة السبب الرئيسي وراء فتور التداولات على زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي. حيث يعاني النيوزيلندي من قوة الدولار الامريكي على الأجل المتوسط ويظهر ذلك في إمتداد خط الإتجاه الهابط الممتد منذ قرابة 7 أشهر حتى الآن.
ثم بدأ النيوزيلندي يتماسك بفضل إستمرار المركزي النيوزيلندي في رفع الفائدة حتى بلغت حاليًا 5.50%، في حين أن فائدة الفيدرالية 5.25%. لا يوجد فارق في العوائد بين العملتين تقريبًا وهذا ما يجعل تداولات زوج النيوزيلندي دولار فاترة بعض الشىء. حيث تظهر أسعار الزوج الفترة الأخيرة متماسكة داخل قناة سعرية هابطة -المنطقة المظلة علي الرسم البياني أدناه- ونعتقد أنه نطاق غير صالح للتداول.
لا نستطيع تجاوز حقيقة قرب الأسعار من خط الإتجاه الهابط الممتد منذ 7 أشهر تقريبًا، وهذا ما يمنعنا من النصح بشراء الزوج لتفادي أي ضغوط بيعية قوية. وكذلك مخالفة الإتجاه العام أمر لا ننصح به مطلقًا. لذا نعتقد أن وقف التداول مؤقتًا على هذا الزوج القرار الأكثر رشدًا.
ونعتقد أن قرار التداول الأفضل رهين بتجاوز أحد حدي نطاق التماسك الحالي للزوج، حتى نستطيع تقدير إتجاه الزوج بشكل أفضل.