تاريخ البيتكوين
يعتبر تاريخ البيتكوين ليس أمر بعيد نظراً لحداثته حيث يعد البيتكوين كعملة هي معماة تشابه اليورو لكن بفورقات رئيسية والفارق الأول والأهم أنها عملة إلكترونية وبشكل كبير تحدث عبر الأونلاين أو الإنترنت دون وجود مادي فيزيائي حيث إنها تتباين مع العملات العادية التقليدية وذلك بالرغم من قلة تواجد الهيئات التنظيمية حوله أو وراءه والآن سنتناول تاريخ البيتكوين.
ما قبل نشأة البيتكوين
تواجدت الكثير من التقنيات النقدية الرقمية وما يتضمنه من تقنية البيتكوين وهي عبارة عن نقود إلكترونية مبنى على البروتوكولات الخاصة بالتشفير وقبل ظهور البيتكوين بعشر أعوام هاش كاش من أجل مكافة البريد المزعج ليقوم زوير بتحسين أداء المشروع وتم اطلاق خاصية تتعلق فيها فكرة التشفير اللامركزي مبني على اللامركزية وذلك عبر استعمال الكثير من العناصر التي تواجدت بعد ذلك في البيتكوين.
ونظام التشفير اللامركزي تعرض منذ نشأته لهجوم كبير وتواجد الكثير من الفرضيات والتلاعبات حول هوية الساتوشي ناكاموتو وظهرت أخبار آخرى بإمكانية أن هذا الساتوشي يعمل في القطاع المالي.
تاريخ نشأة البيتكوين
بدأ العمل على البيتكوين كموقع باليابان في ٢٠٠٧ وفي أغسطس في العام الذي يليه تم إنشاء الموقع ويعتبر اسم ناكاتومو هو اسم تخيلي لعدد من الأشخاص الذي يعملون في نطاق واسع ولكن في ٢٠٠٩ تم إصدار النسخة الأولى من العملة.
ونشأ سوق البيتكوين متمثل في البورصة في ٢٠١٠ وكانت أول عملية شهيرة بالفعل هي عملية شراء بيتزا وتم دفع عشر آلاف بيتكوين في مقابل البيتزا أي ما يعادل ٢٥ دولار .
معظم المتعاملين والمتداولين والخبراء لم يكونوا قد اتخذوا قراراً صريحاً بخصوص العملة الإفتراضية وجاء على غير المتوقع وقت أن تم ظهور البيتكوين كان الجميع لا يعرف كيف يتعامل أو يعلم كيف يصنع بعملة غير ملموسة أبداً حيث قدمت كعنلة بدون أي غطاء تشريعي أو قانوني ولكن ما ميز هذه الحقبة هي فكرة ومبدأ شراء البيتكوين بسعر ضئيل وفي نهاية عام ٢٠٠٨ تم نشر ورقة في قائمة بريدية وتحدثت عن طرق وسبل استخدام البيتكوين كشبكة.
يعتبر هال فيني هو من الأوائل القلائل الذين وضعوا أقدامهم في الاستثمار والتعامل بالبيتكوين حيث نزل برمجيات موقع بيتكوين في ذات اليوم .
مراحل تطور البيتكوين عبر تاريخه
في ٢٠٠٨ حدث وأن قام ساتوشي بتفعيل أول موقع بعنوان بيتكوين وبعدها بعام تم الحديث عن أول صفقة شراء حدثت مع هال فيني وفي ٢٠١٠ تم إصدار منصة من أجل حدوث عملية استبدال للبطاقات التجارية وفي ٢٠١١ تم تسليط الضوء على البيتكوين من جانب الإعلام وهذا مما أدى إلى تصاعد سعرها وقيمتها لتساوي الدولار و بعدها اليورو.
وأيضاً في هذا العام تم نشر أول فيديو فيروسي وتابعه ملايين من الناس وتواصل دوغلاس مع مكتب الولايات المتحدة للبراءات ليقدم طلب للحصول على براءة اختراع حتى يتم إنشاء واستخدام العملة الرقمية.
وفي ٢٠١٢ تم نشر مقال يحوي على معلومات غزيرة على لسان البنك المركزي الأوروبي فيما تم بناء مؤسسة من أجل توحيد العملة وفرض حماية حولها فيما تم فرض مكافئة للتعدين تصل ل ٥٠.
وفي ٢٠١٣ تم انتشار العملة في فرنسا والصين وكانت خطوة جيدة للغاية حيت تخطت العملة ١٠٠٠ دولار في أمريكا وبعدها سمحت أبل كشركة للاستعانة واستعمال العملة من خلال تطبيقات خاصة بها وبعدها بعام تصبح شركة أوفر ستوك هي الأكبر لقبول البيتكوين وشركة تايجر الكبير للتجارة في أجهزة الحاسوب سمحت بتداول البيتكوين وعلى النقيض البنك المركزي في الاتحاد السوفيتي حذر من التداول والتعامل بالبيتكوين.
وبعدها جاءت منصة جوكس وهي الأقدم في تبادل البيتكوين ثم جاءت متاجر مونوبري لتقبل أيضاً البيتكوين في المعاملات أما فيركوريكس علقت كل عمليات الخاصة بها والمعلومات المالية .
وفي ٢٠١٥ صعدت شركة كوين بيز تعاملاتها إلى ٧٥ مليون دولار لتكسر المعدل الأعلى من بداية عام ٢٠١٥ فيما أكدت شركة جوكس بأن التعاملات ستستمر بغير اتصال خلال التحقيق مما نتج عنه فقد ١٩ ألف بيتكوين وهو ما يوازي خمس ملايين دولار في هذا التوقيت.
واستكملت الشركة التعامل بعدها وسط إجراءات أمنية شديدة وصارمة لضمان بأن مبالغ العملاء بحساباتهم لن تُمس بينما انحسر قيمة البيتكويت في بداية ٢٠١٥ فاقداً خمسون ألف دولار في ٤٨ ساعة.
وفي ٢٠١٦ وصلت قيمة البيتكوين لتتراوح بين ٦٠٠ دولار لتصبح معظم المواقع الاستثمارية الربحية تتعامل عن طريق البيتكوين وفي العام الذي يليه ترتفع عدد الشركات بشكل متزايد فيما أعلن الرئيس التنفيذي لبيتباي بأن المعاملات بالبيتكوين في اليابان تتضاعف أكثر من ثلاث مرات في العام الواحد.
ومؤخراً أثرت كورونا بالسلب على المعاملات الخاصة بالبيتكوين ولكن تستعيد عافيتها ثم تهبط ثم تعلو وتبقى على هذا التذبذب فترات وفترات.
اقرأ المزيد :