النيوزيلندي دولار يبدو ثابتًا رغم تقلبات الأسواق العالمية
إنفجار ثيران الدولار الأمريكي حال دون كسر خط الإتجاه الهابط لزوج النيوزيلندي دولار الممتد منذ منتصف أكتوبر/تشرين أول لعام 2021 حتى الآن. أصبحت العلاقة بين الدولارين الأمريكي والنيوزيلندي أكثر توازن بعد ما أضحت الدولتين متعادلتين في سعر الفائدة بعد رفع الفيدرالي للفائدة بمقدار 0.25% خلال الأسبوع الماضي، وكذلك يمكننا القول أن الحالة الإقتصادية برمتها باتت متطابقة.
وهذا التوازن يبقي سعر الزوج ثابتًا لا يتحرك ولا يظهر أي فرص للشراء أو البيع، ويزيد من صعوبة مهام المتداولين على الزوج. مازلنا نرى أن البقاء خارج سوق الزوج هو القرار الأكثر رشد، حيث لا تتسم تحركات الزوج بأي وضوح مما سيجعل نسبة الربح إلى الخسارة 50 إلى 50 وهذه فرصة لا تستحق عناء المجازفة.
لا تغيرات منتظرة حاليًا علي صعيد التحاليل الأساسية. لأنه من المتوقع أن تبدأ البنوك المركزية في تهدئة دورة تشديد السياسة النقدية، وقد نشهد توقف رفع الفائدة في وقت قريب. وغالبا ستأخذ البنوك المركزية هذه التدابير في وقت واحد أو وقت متقارب على أقل تقدير، وهذا ما قد يبقي على التوازن لفترة أطول.
على الجانب الآخر من النهر، تظهر النظرة الفنية تماسك غير عادي لأسعار الزوج علي الرغم من استمرار وجود خط الإتجاه الهابط. وكذلك نجح مستوي المقاومة 0.6400 في صد هجمات ثيران النيوزيلندي لإيقاف أي نشاط صعودي للزوج. لتبقي أدوات التحليل الفني على فرص هبوط الزوج.
ننصح بعدم تداول الزوج في الوقت الحالي لحين ظهور إشارات أكثر وضوح لترجيح كافة أحد الدولارين.