كان الذهب صعوديًا حقًا العام الماضي، حيث أضرت الحرب التجارية بالمعنويات في الأسواق المالية وأضعف الاقتصاد العالمي. في الربع الأخير، توقف الصعود، مع تحسن المعنويات، حيث اقتربت الصين والولايات المتحدة من صفقة تجارية جزئية.
صعود الذهب عند ضعف الدولار بسبب المخاوف
ولكن، استأنف الاتجاه الصعودي مرة أخرى هذا العام ، بعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ثم تفشي الفيروس التاجي ، الأمر الذي أخاف جميع المستثمرين وأدى إلى تفاقم الشعور بالخطر مرة أخرى. ونتيجة لذلك ، ارتفع المعدن الاصفر بمقدار 250 دولارًا تقريبًا في يناير و فبراير ، لكنه تراجع في مارس وأعاد كل تلك المكاسب بسرعة كبيرة.
كما قلت بالأمس، لم يكن ذلك منطقيًا ، لأن الذعر كان يندلع ، حيث اندلعت الفيروسات التاجية في أوروبا. ولكن تحولت الأسواق إلى الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالميةفي هذه الأوقات العصيبة، كان هذا هو السبب في تراجع الذهب خلال هذا الشهر.
و لكن في الأيام الثلاثة الماضية، شهدنا انعكاسًا صعوديًا حادًا، حيث قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلقاء أموال غير محدودة في الأسواق المالية، الآن الولايات المتحدة تغلق أيضًا، لذا حتى الدولار ليس آمنًا، لذا لجأ التجار إلى المعدن الاصفر مرة أخرى و ارتفع السعر فوق 100 SMA (أخضر) و 50 SMA (أصفر) ، مما يعني أن المشترين عادوا إلى السيطرة مرة أخرى، أوقف الذهب الانخفاض عند المقاومة السابقة حول 1450 دولارًا، على الرغم من أننا فقدنا فرصة الشراء، لكننا سنحاول الشراء أثناء التراجع على الرسم البياني H4.
اذا اردت التداول في سوق العملات واستغلال الفرصة فكل ما عليك فعله هو التسجل في شركة equiti
بلقاسم كاظم
بلقاسم عليوى. الدولة : المغرب محلل فني مهتم بكتابة المقالات الاقتصادية و التحليلات الفنية بدأت العمل في شركات الوساطة من عام 2008 الى 2016 ، خبرة أكثر من 12 عام بسوق الفوركس ، وانا الان اشارك اخوتي في بناء هذا الصرح التعليمي التداول بسهولة وجعله من المراجع المعتمدة في سوق المال و الاعمال العربية ، من أهم أدواتي بالتحليل البرايس اكشن ، التحليل الكلاسيكي ، التحليل الاساسي وبعض المؤشرات الفنية .