الذهب في صراع مع ذروة التضخم الأمريكي
تبقى التحديات في مواجهة مع سوق الذهب حيث تشير ذروة التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى وجود ضغط للاتجاه الهابط على سعر المعدن الأصفر.
وفوق هذا يزيد ضغط الركود والمخاطر الجيوسياسية من احتمال وجود دعم قوي لصالح مشتري المعدن الأصفر وفقًا لتقرير الاقتصاديين من بنك ANZ.
اقرأ المزيد: الذهب وسط مكاسب الحد الأدنى للمخاطرة في الأسواق
وهنا يمكن القول بأن مخاطر التطور الجيوسياسي والانتعاش الاقتصادي تحمي الاتجاه الصاعد للأسعار على المدى المتوسط.
ففي عام 1980 بلغ التضخم ذروته عند 14.7٪ وبدأت أسعار المعدن الأصفر في التراجع من أعلى مستوى لها وصولا الى 631 دولارًا.
وفي حدث آخر مشابه عام 2011 وصل التضخم إلى مستوى مرتفع بلغ 3.9٪ في سبتمبر وأدى إلى انخفاض السعر من 1900 دولار عند القمة.
وفي الوقت الحالي عندما بلغ التضخم ذروته عند 9٪ في يونيو يمكننا توقع انخفاض مشابه لما سبق في أسعار الذهب وفي نفس الوقت يوجد ما لا يبشر بخير وهو قرار إنهاء الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي.
كما أن التوترات الجيوسياسية التي تتطور للأسوأ والمخاطر الاقتصادية العالمية يمكن أن تقدم دعم متوسط لمشتري الذهب فالحرب الروسية الأوكرانية والعلاقات المتوترة بين الصين وأمريكا من أهم القضايا التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع المعدن الأصفر كملاذ آمن.
التعليقات مغلقة.