احتجاجات كوفيد في الصين تدفع الداو جونز للهبوط بـ 500 نقطة
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.2٪ بعد إطلاق جرس الافتتاح لتداولات يوم الثلاثاء، وذلك بدعم من احتجاجات كوفيد في الصين، وتعافي أسواق السندات، بالإضافة إلى ترقب الأسواق إلى حديث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
سبب هبوط الداو جونز
كان انهيار الداو جونز باكثر من 500 نقطة يوم أمس الاثنين بسبب احتجاجات عدد من المتظاهرين في المدن الصينية الكبرى ضد الحكومة الصينية بسبب التشدادت التي تقوم بها للحد من ارتفاع الاصابات حيث تراجع مؤشر داو جونز مثل غيره من المؤشرات والأسهم العالمية علي خلفية انخفاض شهية المخاطرة.
لم تكن احتجاجات كوفيد وحدها هي سبب هبوط الداو جونز يوم أمس، ولكن كان لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة سانت لويس “جيم بولارد” النصيب الأكبر بعد تعليقه على أسعار الفائده حيث قال إن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع لخفض التضخم.
هذا وتشير التوقعات الأخيرة الي أن الفيدرالي الأمريكي قد يخفض من وتيرة رفع اسعار الفائدة التي وصلت إلى 2,5%، في حال اقدام الفيدرالي علي خطوة معاكسه فان ذلك قد يحدث صدمة في الاسواق.
تتجه عيون المستثمرين خلال الساعات القادمة الي بعض البيانات الهامة والتي قد يكون لها تأثير على قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة مثل بيانات ثقة المستهلك التي جاءت سلبية اليوم الثلاثاء، الى جانب التقدير الثاني للحكومة للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث، المقرر يوم الأربعاء، وكشوف الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر المقرر إجراؤها يوم الجمعة.
كما سيركز المستثمرون بشكل مباشر على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي من المقرر أن يتحدث في معهد بروكينغز يوم الأربعاء، بحثا عن أي علامات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف من وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ومن العوامل الخفية ايضا التي ساعدت في تراجع مؤشر داو جونز هو تعافي أسعار السندات بعد الانخفاض الذي حدث لها خلال الشهر الماضي، حيث سجلت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ارتفاع بنسبة 3.75٪