أيام حافلة تنتظر المتداولين وسعر الفائدة الأمريكية أول البيانات
تشهد الأيام الثلاثة المتبقية في تداولات الأسبوع الحالي أحداث هامة للغاية قد تعيد تشكيل إتجاهات العملات الرئيسية التي ظلت فيها التداولات عديمة الإتجاه تقريبًا علي مدار أخر أسبوعين.
تتجه الأنظار غدًا إلي سعر الفائدة الفيدرالية ومن ثم المؤتمر الصحفي الذي سيعلن فيه الفيدرالي رؤيته للأوضاع. وتتجه التوقعات إلي أن الفيدرالي سيكتفي برفع الفائدة بنسبة 0.25% لتخفيف وتيرة التشديد. وحدوث هذا الإحتمال يعزز من سيطرة الدببة علي الدولار الأمريكي. بينما الإحتمالات الأقل لصالح رفع الفائدة بنفس الوتيرة بمقدار 0.50%. وهذا الإحتمال الذي يبقي علي آمال المراهنين علي إرتفاع الدولار.
ما أن ننتهي من الولايات المتحدة الأمريكية حتي نبدأ في متابعة قرارات بنك إنجلترا في اليوم التالي، المتوقع له أن يرفع الفائدة من 3.50% إلي 4% بواقع 0.50%. ثم في الساعة التالية للقرار البريطاني سنتابع بيانات المركزي الأوروبي الذي قد يعزز أسعار الفائدة بإضافة 50 نقطة أساس جديدة.
ثم تعود أنظار المتداولين مرة أخري للولايات المتحدة الأمريكية، ومتابعة نتائج بيانات التوظيف الأمريكية المقرر صدورها عصر الجمعة الأولي من شهر فبراير/شباط.
شهدنا حالة من الثبات تقريبًا في أسعار العملات الرئيسية خلال أخر أسبوعي تداول، وهذا ما ينذر بوجود تحركات عنيفة وقت صدور الأخبار، وخاصة بعد تماسك أغلب العملات الرئيسية عند أعلي أسعار حققتها أمام الدولار الأمريكي.
لذلك نوجه بضرورة توخي الحذر وقت صدور الأخبار -يمكنك معرفة مواعيد البيانات في صفحة المفكرة الإقتصادية-، وكذلك نوجه بضرورة عدم دخول السوق بأحجام عقود مرتفعة لتفادي التحركات المباغتة غير المتوقعة.