أسعار الفائدة ترتفع في قرار المركزي الأوروبي واليورو لا يكترث

كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي تقدم ملاحظاتها حول توقعات السياسة وأسعار الفائدة في منطقة اليورو وترد على الأسئلة التي أعقبت قرار البنك برفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 75 نقطة أساس بعد اجتماع السياسة اليوم الخميس.

وتقول إن زيادات حركة السعر قد لا تنخفض مع اقترابنا من أسعار الفائدة النهائية وأن سعر الفائدة النهائي غير معروف، ونحن نعطي الأولوية لسعر الفائدة حيث سيستغرق الأمر أكثر من اجتماعين ولكن أقل من 5 للوصول إلى نهاية الارتفاعات.

رفع أسعار الفائدة ولاجارد تفشل في مفاجأة الأسواق:

يكافح زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي للتخلص من الضغط الهبوطي وهو الآن يفقد 0.45٪ على أساس يومي ويتداول عند 0.9957.

بعد ارتفاع اليورو مقابل الدولار إلى أعلى مستوى له في المنطقة 1.0030 أو أعلى مستوياته في عدة أيام لم يتمكن زوج اليورو دولار من التمسك بهذه المكاسب مما أدى إلى تحرك تصحيحي ما دون منطقة التكافؤ.

وجاء هذا التحرك الهبوطي في الحال عقب المؤتمر الصحفي للرئيسة لاجارد بعد أن كررت أن قرارات السياسة المستقبلية ستظل معتمدة على البيانات وعلى أساس كل اجتماع على حدة كما أقرت لاجارد بأن سوق العمل لا يزال قوياً وأن ضعف الطلب العالمي استمر في التأثير على الانتعاش.

اقرأ المزيد: سعر اليورو دولار اليوم وتداول حذر

وأشارت إلى أن ضعف اليورو يتعاون أيضًا مع التضخم المرتفع بالإضافة إلى اختناقات العرض فيما يتعلق بالتضخم كما أشارت لاجارد إلى أن تكاليف الغذاء والطاقة يمكن أن تظل أعلى من المتوقع في الوقت الذي يتطلب فيه ارتفاع في توقعات التضخم.

وفيما يتعلق برفع أسعار الفائدة اليوم الخميس رفضت لاجارد التعليق على ما إذا كان رفع أسعار الفائدة القادم سيكون 75 نقطة أساس مضيفة أن هذا ليس هو القاعدة كما أشارت إلى أن المعدل المحايد أعلى.

ففي ضوء الانخفاض الأخير في قيمة اليورو كررت لاجارد التأكيد على أن البنك المركزي لا يستهدف سعر الصرف.

وعليه انخفض زوج اليورو دولار الآن إلى ما دون مستوى التكافؤ بعد فشل لاجارد في تلبية توقعات الثيران في حدث البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس.

ومن المتوقع أن تتبع حركة الأسعار حول العملة الأوروبية عن كثب حركة مؤشر الدولار والمخاوف الجيوسياسية ومخاوف التجزئة والتباعد بين بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

وفيما يتعلق بالسلبيات للعملة الموحدة تبرز التكهنات المتزايدة حتى الآن بركود محتمل في المنطقة والذي يبدو مدعومًا بمقاييس المعنويات المتضائلة بالإضافة إلى التباطؤ الأولي في بعض الأساسيات.

والأحداث الرئيسية في منطقة اليورو هذا الأسبوع هي قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي للاجارد اليوم الخميس واجتماع مجموعة اليورو وهو الاجتماع الطارئ للطاقة يوم غد الجمعة.

ذلك مع استمرار دورة رفع أسعار الفائدة من المركزي الأوروبي ومخاطر التجزئة وسط تطبيع البنك المركزي الأوروبي لظروفه النقدية وتأثير الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة المستمرة على آفاق الانتعاش في المنطقة وتوقعات التضخم .